الجمعة، 23 يناير 2015

#قصيدة#الشاعر #سداح# العتيبي في وفاة الملك عبدالله رحمه الله

تقدّمت شهب العلوم الساريه في جنح ليل
وقامت وكالات النبأ عنها تردّ أخبارها

مرّ الخبر عاجل على سمعي وانا سمعي ثقيل
كذّبته .. وقلت الإشاعه لعنبو من ثارها !

مير الحياه موقّته والموت ما هو مستحيل
جات الحقيقه والبشر قامت تلدّ انظارها

في ليلة الجمعه توفّا راعي الوجه الفضيل
من كان فوق المملكه شمسه تشع أنوارها

طاح العقال المايل اللي لابسه راس ٍ طويل
اللي ما طاحت هامته للثوره وثوارها

مات الزعيم القايد المحبوب والشهم النبيل
كنّ المنيّه ماتبي من الناس غير أخيارها

خادم بيوت الله وحاميها من المدّ الدخيل
مقوّم السنّه ورافع رمزها وشعارها

صقر العروبه صادق النيّات مذكور الجميل
نفسه نقيّه صافيه في سرّها وإجهارها

حكيم قادات العرب من بينهم ماله مثيل
نادا على الوحده وبافكاره بدا مشوارها

مطوّر الإصلاح بالتوجيه في وقت ٍ قليل
عزيمته رغم المرض تمسكت بأصرارها

فقيد الأمّه كلّها عبدالله وفقده دليل
انّه خساره فادحه لكبارها وصغارها

الله يظلّه بـ الرضاء والعفو باليوم المهيل
ويَدخل جنان ٍ خالده ومخلّده بأبرارها

ويحطّه الرحمن في فردوسه الاعلى نزيل
ويرتاح ابو متعب مابين اشجارها وانهارها

ويمدّ في خير الخلف سلمان بالعمر الطويل
ومقرن وكل اخوانهم عسى تطول اعمارها

ويعينهم في حمل امانتهم هل السيف الصقيل
ويديم أمان المملكه بحجابها وستارها

سداح العتيبي

شـــاهـــد أيـــضـــا

0 التعليقات:

إرسال تعليق