الثلاثاء، 24 مارس 2015

قصيدة الشيخة:: للشاعر محمد بن مقحم بن فالح النجدي من قبيلة الصقور من العمارات


من البارحة بالقلب هجـس ٍ وتعبـار *** هجـس ٍ وهاجـوس ٍ تعاقـب نـكـيـفــه
الصبر مفتاح الفـرج هـو والافكـار *** من لاصبر تصبـح حـوالــه كـسـيـفــه
يالله يالمـطـلــوب يـــاوال الاقـــدار *** انــت الــذي مــدات جــودك لـطـيـفــه
يالله يالـمـعـبــود عــاون هــل الكـــار *** تــحــل شـــدات عـلـيـهـم كـلـيــفــه
اللـي مجالسهـم بهـا بـن وبهـار *** ونـجــر ٍ يـصــوت لـلـمـسـيــر رجـيـفــه
ومكارم ٍ للضيـف عجـلات وكبـار *** ومـفـطـحــات فــي صـحــون نـظـيــفــه
تقليطهـم للضيـف قعـدان وبـكـار *** وحيل الـغـنـم وقـت السنيـن الـحـفـيـفــه
اكرام ضيـف البيـت حـق وتعبــار *** والـكــل مـنــا يـفـتـخــر فـيــه ضـيــفــه
يا مزنةٍ غــرّا مـن الـوســم مــبـدار *** اللـي جـذبـنــي مــن بـعـيــدٍ رفـيــفــه
هلت مـن القبلـه هماليـل الأمطـار *** مـن سـيلهـا الــوادي غـدالـه وحـيـفــه
تمطر من الهدرا اليـا خشـم سنـار *** وتسقـي ديـار مـحـقـبــه والـحـتـيــفــه
وتضفي على كل المفالـي والاقطـار *** وتصبح بهـا خــدان ربـعــي مـريـفــه
عقب الحيا فاحت بها ريـح الازهـار *** وتعاقـب الـنــوار مــثــل الـقـطـيــفــه
وترعا بها الغرا وتبنـي لهـا طـار *** عقب الضعــف راحــت ردوم مـنـيـفـــه
اذوادنــا مـايـرتـعــن دمــنــة الـــدار *** ولا يـرعــن الا بـالـفـيـاض النظيـفــه
يرعـن بعـبـدالـلـه وجـبــر ٍ وجــبــار *** خـيــالــة يـــوم الـمــلاقــا عـنـيــفـــه
ترعـى بها الوضحا من الذود معطـار *** غبوقـة الخطـار عـجــلٍ عـطـيــفـــه
يبنـي عليهـا بنيـة اللُّبْـن لجــدار *** عـقـب الـضـعــف راحــت ردومٍ مـنـيـفــه
اذوادنـا يرعـن بنـا سـر وجهـار *** من دونـهـن نــروي الـغـلــب والـرديـفــه
ترعى بضف الغوش بقصاف الاعمار *** تقطف زهر مرباعهـا مـع مصيفـه
ما هي سوالف مسرد ٍ عقب ما نـار *** اللي هرب واطراف رمحـه نـظـيـفــه
إن سوهجوا عنهـا قليليـن الابصـار *** من دونها نـروي السيـوف الرهـيـفــه
ان سوهجوا عنها معاميس الابصـار *** حنـا نـرد اللـي يـبـيــهــا نـكـيــفـــه
خطو الولد مثـل البليهـي اليـا ثـار *** زود ٍ على حمله نـقــل حـمــل ألـيـفـــه
بشدا هديب الشـام شيّـال الاقطـار *** واليـا كـبــر حـمـلــه تــزاود زفـيـفـــه
وخطو الولد مثل النداوي اليـا طـار *** صيده من الجزلات ماهـي ضعـيفـــه
ترجي العشا من مخلبه وقـع وطيـار *** حسه على صيد الخـلا لـه وحــيـفــه
وخطو الولد يصبر على موتـة النـار *** صفـر علـى عـود تضـبــه كــتـيـفـــه
وخطو الولد يامال قصـاف الاعـمــار *** لانـافــع ٍ نـفســه ولا مـنـه خــيــفـــه
ورجل ٍ بلا ربعه على الغبن صبــار *** يمنـى بلا يـسـرى تـراهـا ضــعـيـفـــــه
واليا بخصته ماسـوى ربـع دينـار *** مع العـرب يشبـه خـطــاة الـهـــديـفــه
حنا فريـق ولا نغبـي سـنــا الـنــار *** مـا نـنــزل الا بــالــديــار الــمـخـيــفــه
ودار ٍ به الحقـران ماهـي لنـا دار *** حتيش لو صــارت خـصــاب مـريــفـــه
وحنا لك الله مـن بعيديـن الاخبـار *** والنفس مـا نلحـق هواهــا حـسـيــفـــه
حلويـن للصاحـب وللخصـم قهــار *** وعـدونــا لــو هــو بـعـيــد نـخــيــفـــه
حنا كما المشخص عن الصرف ما بار *** بالوزن يرجـح والمصـاري خفـيفــه
وتلقـى منازلنـا رفيعـات واخـيـار *** والرجل عن دوس القصايـر حـفـيــفــه
لابـد مـا نـسجـلهـا تواريـخ واذكـار *** وتبقـى لـدسميـن الشـوارب وظــيـفــه
الا ومـع ذلـك لــك الـلـه لـنــا كـــار *** عــن جـارنــا ماقـط نخفـي الـطـريـفــه
نرفا خمال الجار لو هـو بنـا بـار *** ونضحك حجاجـه بـالـعـلــوم الـلـطـيـفــه
ولا نبدي الخافي لاصار مـا صـار *** وندمح خمال الـجـار لــو بــان حـيـفــه
ونرفا خمالـه رفيـه العـش بالغـار *** ونودع لـه النـفــس الـقـويــه ضـعـيـفــه
والجار له قيمـة وحشمـة واعتبـار *** وجارتـنــا عــن كــل عـايــز عـفـيـفــه
ما زارهن مـن يـبـغــي الحـيــف زوار *** الا ولا عـنــهــن نـــدس الـغـريــفــه
نـبـيــه إلـيــا بــدل الـــدار بــديـــار *** وكــل بـجـيـرانــه يــعــد الـوصـيــفــه
نكرم سبال الضيـف حــقٍ وتـعـْبــار *** لا مــن ولــد الـعـفــن شــح بـرغـيـفــه
أحد ٍ علـى جـاره بختـري ونــوار *** و احـدٍ عـلـى جــاره صـفــاتٍ مـحـيـفــه
وصلاة ربي عـد ماخضـر الاشجــار *** على الرسول اللـي عـلـومــه شـريـفــه

هذه تسمى بقصيدة الشيخة للشاعر محمد بن مقحم بن فالح النجدي من قبيلة الصقور من العمارات

شـــاهـــد أيـــضـــا

0 التعليقات:

إرسال تعليق