الخميس، 25 يونيو 2015

الصداع في رمضان: الأسباب وطرق العلاج

يعاني الصائمون خلال شهر رمضان من عدة عوارض صحية نتيجة الإنقطاع عن الأكل والشرب لساعات طويلة ومتواصلة، منها الصداع وقلة النوم والجفاف وحموضة المعدة.

وقد يكون الصداع أصعب ما يمرَ به الضائم خلال شهر رمضان، لأنه يسيطر على حالته الجسدية والنفسية ويعيقه عن أداء أعماله ومواصلة حياته بانتظام.

فكيف السبيل لمعالجة الصداع المزعج خلال الصيام؟

أولاً لا بد من استعراض الأسباب التي تؤدي لحدوث الصداع خلال الشهر الفضيل، ومنها:

- نقص الماء.

- نقص السكر في الدم.

- إنخفاض الضغط.

- نقص عنصر الزنك بسبب التعرَق.

- الأنيميا التي قد تظهر عند البعض مع طول فترة الصيام.

- قلة النوم عند البعض.

- السهر لفترات طويلة.

- نقص التدخين لدى المدخنين، بسبب اعتياد الجسم على النيكوتين.

ويوضح الأخصائيون وخبراء التغذية أنه لا بدَ من معالجة هذه الأسباب بصورة طبيعية وحتى بتناول بعض الأدوية، لمنع حدوث نوبات الصداع التي قد تتفاوت بين البسيطة للمزمنة. ويكون العلاج بالطرق التالية:

- التأكد من شرب الماء كل نصف ساعة بين الإفطار والسحور، مع محاولة شرب ما لا يقل عن ليترين خلال هذه الفترة.

- الإنتظام في مواعيد النوم والتقليل ما أمكن من السهر الطويل.

- الإعتدال في تناول الطعام على الإفطار والسحور.

- تناول وجبة السلطة بين وجبتي الإفطار والسحور، في حال كان سبب الصداع بسبب الأنيميا.

- تناول ملعقتي عسل في وجبة السحور.

- في حال كان الصداع بسبب نقص الزنك، يُفضَل تناول الزبادي مع المكسَرات بين وجبتي الإفطار والسحور، وكذلك تناول شوربة الخضار والمأكولات البحرية لأنها غنية بالزنك.

- يمكن لدواء رفع الضغط مساعدة الصائم على مواصلة صيامه دون الإحساس بالصداع، لكن بالطبع بوصفة طبية.

شـــاهـــد أيـــضـــا

0 التعليقات:

إرسال تعليق