الجمعة، 31 يوليو 2015

#الشاعر_وصل_العطياني

ملابس العيد يوم العيد مطلوبه
غترة وثوبٍ جديد وبشت وعقالي

فالمشهداللي يروحون العرب صوبه
تسمع لهم مع صلاة الصبح ولوالي

كلٍ تلبّس وجاك يمسّس جنوبه
مشتال سبحة ونظاره وجوالي

ما غير موضات والموضات مرغوبه
والاّ الحقايق تراها عكس الأشكالي

لو كلّ واحد تعابيره على ثوبه
تشوف لك شي مايخطر على البالي

كمْ ناس تلبس ثياب العيد مقلوبه
تعبير عن ما نعيشه وقتنا الحالي

ما عاد للعيد فرحة عندنا نوبه
ما عاد له فرحة الاّ عندالأطفالي

الناس صارت تجي للعيد مغصوبه
ولا يعايّدك غير الصاحب الغالي

عايدك ثم حكّ عرقوبه بعرقوبه
سلام وإلى اللقا فالمشهد التالي

صرنا ما نعرف بعَضْنا يالله التوبه
ما أعرف ولد عمّي الاّمن ولد خالي

ورفيقي اللي يجيني نافخ ذروبه
آخذ سنه كامله ما سال عن حالي

من حقّه أعايده وأعطيه ماجوبه
ومن حقّي أوادعه وأنساه طوّالي

والله لولا صلاة العيد مكتوبه
لتصير من بين ربعك كنّك الجالي

ليش المحبّه من القاموس مشطوبه
ليش التباغض وليش القيل والقالي

الطِّيب مرضان والرُّفقه في غيبوبه
ما خلّت أجيال أبويه شيّ لأجيالي

وإن صار جيلي هذا ممشاه وأسلوبه
لا والله العلم كيف أوصِّي عيالي

العاقل الفاهم اللي يعرف دروبه
يشوف ماشفت ويصادق على أقوالي

واللي يحسْب إنّ ثوبه يستر عيوبه
يقول عيدك مبارك ويتحلوالي

لكنّ عيديّته ماهي بمحسوبه
عيديّة اللي ضميره بالرّدى كالي

اللي يعيّد برفقه شبه مسلوبه
أحسن يعيّد على هندي وبنقالي

واللّي يعيّد بدون يشوف محبوبه
كنّه معيّد لحاله فالخلا الخالي

الشاعر : وصل العطياني

شـــاهـــد أيـــضـــا

0 التعليقات:

إرسال تعليق