السبت، 20 أغسطس 2016

#الوضع_مخيف

 

شيلة  تغضب الله سبحانه وتعالى شيلة تقدم ضمن وجبة العشاء شيلة تقدم مع اذان العشاء  شيلة لا نعرف محتواها  شيلة تقتل شخص تقي علامات الخير على وجه  لماذا قتل لانه قال كلمة حق خافوا الله الاذان يصدّع  و الناس  على النعم ( وجبة العشاء). فكان جزاه القتل  أليس هذا خطر علينا بأنه بداء البطر بالنعمة. وان الله يعاقب الامم بالاستدراج بالنعم
ما حصل مساء امس الجمعه ١٤٣٧/١١/١٦ في قاعة رند بخميس مشيط يندر بعقوبة من الله سبحانه
نحن نعيش في هذه النعم التي لاتعد ولاتحصى  وعلى حدنا القريب منا يقاتل جيشنا وقواتنا  للرد الخطر عنا
نحن نرى تقلب الموازين  الشيلات أصبحت الأساس في الزواجات بينما لم نكن نسمع  عنها في الماضي 
نرى الزود والتبخطر في المشي والشخص لابس الخنجر تقول انه فارس  لايشق له غبار يواجه الأعداء  والتاريخ يعجز عن تسجيل بطولاته

نرى من يحمل المسدس وبشكل يوحي بانه فارس بينما  في الحقيقة لايجيد استخدامه 
نرى من يستخدم الرشاش في الزواجات. ويرمي  بينما الرمي ممنوع

السنا في أمن وامان ونظام الدولة يمنع لَبْس او استخدام الأسلحة  !!!!!!!

نرى الاسراف في النعم بشكل لايرضي الله سبحانه وتعالى. نشوف المفطحات والقعدان
ترمى في الزبالة اما ريتم المقطع ألذي تناقله الجميع  خلال الفترة الماضيه

بأناس نرى بوادي البر والسمن والعسل
والتي كانت البادية في السابق  تكفي مائة شخص  لا تلمس ويُعبث بها ثم ترمى في الزباله

بأناس اين الحكماء  كل ما ذكر وغيرها مزيلة للنعم التي نعيش فيها  والأمن الذي  توفره دولتنا 

لماذا  لانحمد الله على ما نحن فيه من نعم. واذا احد عنده فلوس ومال زايد عن حاجته فليس هذا باب صرفه

لماذا لا  يبحث على ما يجلب له رضاء الله سبحانه وتعالي. يساهم في بناء مسجد او مدرسة اويحفر بير او يشتري وايت ويحطه سبيل او يوفر جهاز لمستشفى  او يبحث عن فقير وما أكثرهم بيننا ويرفعون أيديهم ونحن نبطر بهذه النعم   او يبحث عن صدقة جارية. كان الأجيال الماضية تتمنى ان يكون لها صدقة جارية

ولكن ليس لديهم مال. اما نحن وجد المال ولكن لم نلتفت لهذا الباب العظيم والذي يعد من أبواب الجنة وابواب الخير كثرة

حادث الامس  إنذار للمجتمع من خطر سوف يداهمه اذا ما يجتمع اهل الخير والحكماء  ومن له قبول  في تقليص هذه الحفلات بشكل يرضي الله سبحانه ويخفف على عاتق العريس من حرق اكثر من ماىة الف ريال في ليلية من المغرب حتى الساعة العاشرة 

كذلك النظر في هذه المعاونات والرفدة التي تنبئ وتنذر عن خطر ابو الزوجه خسران مثل  الزوج  ولم يأخذ شي ونجد بان المعرس ياتيه ميات آلاف من المعونه  هل دفع مهر كبير  لا لأ لا لا.      حتى يأخذ هذه المبالغ

اما الموضوع رياء وتفاخر واغضاب الرب سبحانه. وهنا لابد اننا نتحرى العقوبة  من الله ومنها الاستدراج بالنعم الم  نرى ما حصل بأهل العراق وسوريا واليمن وغيرها
بأناس خافوا الله ولاتكونوا السبب في عقوبة من الله سبحانه
اسل الله ان يحفظ  لنا دنيننا الذي هوعصمة امرنا وان يحفظ لنا امننا  في وطننا في ظل رعاية قيادتنا   والله من وراء القسط

بقلم  الدكتور فيصل بن معيض السميري
..............الطموح
السبت ١٤٣٧/١١/١٧

شـــاهـــد أيـــضـــا

0 التعليقات:

إرسال تعليق